خلال المفاوضات بين الليكود وأحزاب الائتلاف، طُرحت التقسيمة التالية: "الصهيونية الدينية" تحصل على وزارة الإسكان، "عوتسما يهوديت" على رئاسة لجنة المالية، والليكود يحتفظ بوزارة شؤون القدس وثلاث لجان أخرى. (لم يُحسم بعد مصير الحقائب الخاصة بحزب شاس).
لكن مصادر سياسية مشاركة في المفاوضات أخبرت "أخبار 14" أن سموتريتش، الذي لم يُظهر جدية بالاستقالة في صفقات سابقة وُصفت بـ"المستهترة"، أطلق تهديدًا استثنائيًا وحادًا تحديدًا عندما برز احتمال أن يحصل خصمه السياسي بن غفير على لجنة المالية.
ورداً على سؤالي، حول ما إذا كان سموتريتش يخشى من عراقيل قد يضعها بن غفير وتؤثر على عمله كوزير للمالية، أجاب المصدر السياسي نفسه أن سموتريتش كان يعارض حتى منح بن غفير وزارة الإسكان في حال حصلت "الصهيونية الدينية" على لجنة المالية.
موتي كاستل نقل عن مكتب الوزير سموتريتش:
"لقد اختلطت عليكم الأمور، وما نشرتموه هو مجموعة من الأكاذيب الكاملة. بن غفير هو من يهدد دائمًا بالانسحاب وليس سموتريتش. هو من استقال من الحكومة في الصفقة السابقة، وأتى بنتنياهو من سرير مرضه في المستشفى، وحتّى دعا سموتريتش للاستقالة الآن.
سموتريتش يواصل العمل بكل قوة للحفاظ على حكومة يمينية وتحقيق نصر كامل في غزة وبقية الجبهات بمشيئة الله، ولا ينشغل بالمناورات، أو السياسات الرخيصة، أو الصراع على المناصب".
